ملخص لرواية جای خالی سلوچ ( مكان سلوج الخالي )

تحليل ومرور على كامل الرواية

من خلال هذا الرابط تجد تحليل الرواية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
#رواية #محمود #دولت #آبادي
#جای #خالی #سلوچ
#مكان #سلوج #الخالي
اما الملخص أقدمه لكم :
تدور أحداث القصة في قرية زمينج إحدى القرى التابعة لمحافظة جرجان، تبدأ احداث القصة حيث يغادر سلوچ ( الاب ) في صباح أحد الايام ولم يعود بعدها، زوجته اسمها مرجان تسعى جاهدة لأن تجده ولكنها لم تستطيع من العثور عليه، لدى مرجان ثلاث اولاد عباس الأكبر، وابراو والفتاة هاجر، كان يعمل سلوچ بالغناء، وطلاء الاسقف والجدران بالجير، وصناعة تنانير الخبز لأهل القرية.
بعد اختفاء الاب سلوچ تحاول الام مرجان أن تدير العائلة وتحافظ عليها، تضطر لإرسال اولادها للعمل في اعمال مختلفة كجمع الحطب وبيعه، لتأمين حاجات المنزل من الطعام والشراب، مرجان تعاني وأولادها من مشقة الحياة، لا ترتاح ابداً حتى أنها لا تجلس على الارض ولو لحظة واحدة خلال يومها، كما انها حاولت لتعمل بدلاً عن سلوچ في طلاء الاسقف والجدران لمواجهة الفقر وتأمين لقمة العيش.
كان للهم جار يُسمى علي گناو صاحب حمام القرية، يعيش علي گناو مع امه وزوجته، و وبسبب كلام زوجته المتكرر حول أمه أخرج أمه من المنزل وأسكنها إحدى الخرابات الامر الذي أدى لوفاة أمه في الشتاء، وعندما سمع خبر وفاة أمه من زوجته  انهال بالضرب عليها (زوجته) إلى حد ان كادت تموت بين يديه، مما أدى إلى شللها. عقم زوجته وعجزها جعله يفكر بزوجة جديدة، وفي يوم مراسم الدفن لوالدته اقترح على جارته مرجان أن تزوجه بنتها التي مازالت صغيرة السن عندما تصل لسن البلوغ، في البداية مرجان لم تقبل، ولكن بعد اصرار علي گناو و وقطعه الوعود لها مثل أن عائلة مرجان بحاجة لمن يحميها وهو من سيقدم الدعم والحماية  لها وانه سوف يأمن عمل لأولادها، قبلت بعرضه وزوجته هاجر. فأرسل عباس للعمل كراعي إبل عند ابن عمه وسمح لابنها ابراو ان يعمل عنده في حمام القرية.
تدور أحداث القصة في فترة الثورة البيضاء التي حدثت ايامها تقسيم للأراضي الزراعية، وكان هناك ثلة من كبار القرية لديهم الرغبة لامتلاك الاراضي التي هي باسم اقطاعي القرية، وأرادوا أن يأخذوا قرض من الدولة وأن يزرعوا الارض بالفستق، فهم استطاعوا إرضاء جميع اهل القرية أن يبيعوا حصتهم من ارض الاقطاعي مقابل المال، باستثناء مرجان، كبار القرية استطاعوا إقناع اولاد مرجان أن يبيعوا حصصهم، فعباس باع حصته التي تبلغ دونمين، وابراو باع حصته عندما قطعوا له وعد بشراء جرار زراعي مقابل حصته، وبعد زواج علي گناو من هاجر باع حصتها التي تبلغ دونم واحد.
في إحدى الايام أخذ الإبل للصحراء ليرعاها، أصاب أحد النوق حالة من الغضب (الهدّارة) وهجمت على عباس، وأرادت أن تقتله لكنه فرّ منها ولينجو رمى بنفسه في بئر وتبعته الناقة إلى حافة البئر،  لكن البئر كانت جافة ليس فيها ماء وإذ فجأة يرى اثنتين من الافاعي الملتفات حول نفسهما، مما جعله يصاب بالذعر، ومع ازدياد خوفه وذعره أصيب بالجنون وابيضّ شعره بالكامل، فكانت هذه الحادثة بالنسبة لمرجان بمثابة نهاية من الأمل من الحياة، فلم يعد عباس قادر على العمل بعد. اما ابراو بدأ يعمل كسائق لجرار زراعي وأصبح تردده قليلا جداً إلى المنزل، وسلوچ لم يجده أحد بعد ولم يعد للمنزل بعد.
اما قطعة الارض الخاصة بمرجان عن طريق ابنها استطاع كبار القرية من الاستيلاء على ارضها وزرع فيها شجيرات الفستق، لكن بعد مدة ليست ببعيدة أحد شركاء تجار القرية احتال عليهم وسرق كل المحصول وهرب، وابراو ايضاً اضطر للتوقف عن العمل بالجرار الزراعي، و بدأ يشتكي أهالي القرية على اثر قلة الماء التي تمر في القناة بسبب مضخات الماء التي وضعها البعض على القناة، لم يبقى حيلة بيد مرجان، مما اضطرها لتفكر بالرحيل والهجرة هي وابنها ابراو.
حين عزمت مرجان وابنها على الخروج من القرية، ترى رجلاً من بعيد يبدو مألوفاً، إنه ذاته سلوچ الذي قد ترك العائلة في بداية القصة.